الاستثمار في المواقف الذكية

الاستثمار في المواقف الذكية… فوائد أكثر مما تراه بالعين المجردة

“ليس بالربح المادي وحده يكون الاستثمار ناجحا”، مقولة توردها نظريات اقتصادية عديدة، لكن يبدو أن المواقف والجراجات الذكية تحطمها بصورة كبيرة، لأنها تجمع بين ميزتي الربح وفتح آفاق للمستقبل.

ويعد الاستثمار في المواقف الذكية، أحد الأعمدة الرئيسية للمستقبل، المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.

ويصف موقع “مدن المستقبل” الأمريكي المتخصص في مجال المدن الذكية، أن “الجراجات الذكية”، باتت من موارد الاستثمار الأكثر نموا في جميع أنحاء العالم، خاصة وأنه قابل للتطبيق في مختلف الأماكن سواء حرم الجامعات أو مراكز التسوق أو المستشفيات.

لماذا المواقف الذكية؟

ويجيب موقع “إيليفن إكس” على سؤال “لماذا يعتبر تطبيق المواقف الذكية جذابا للغاية للمستثمرين؟، بنقله تحليلات لخبراء الاستثمار حول العالم، قالوا فيها إن الجرجات الذكية، توفر حلولا مرنة وسهلة النشر في المدن والمؤسسات، خاصة تلك التي تتطلع لتطبيق مبادئ ومبادرات المدن الذكية التي تعتمد على “إنترنت الأشياء”.

ويمكن أن توفر التكنولوجيا في الجراجات الذكية، أرباح قصيرة الأجل، من خلال استفادتها جمع بيانات السيارات التي تستخدمها لأغراض تسويقية، علاوة على زيادة تلك الجراجات الذكية من السعة الاستيعابية للمواقف تساعدهم على رفع نسب الأرباح قصيرة الأجل.

لكن أيضا تحقق الجراجات الذكية أرباحا أخرى على المدى الطويل، التي قد تتخطى مجرد الربح المادي، لتصل إلى أرباح اقتصادية واجتماعية مرتبطة بالمجتمع المحيط، وهو ما سنورده في التقرير التالي.

عائد أكبر

ولأن الغرض دوما من أي استثمار هو تحقيق العائد والأرباح، فتعتبر الجراجات الذكية أحد أبرز مصادر تحقيق الربح والعائد، بصورة أكبر من من الجراجات التقليدية.

وبعيدا عن زيادة سعة استيعاب السيارات في تلك الجراجات، فيمكن زيادة الربح في المواقف الذكية عن طريق عدد من الأمور التالي:

1- التقاط أنماط تدفق حركة المرور، وهو ما سيساعد على خلق بيئة تسويقية مناسبة للشركات الإعلانية التي يمكنها استهداف أصحاب تلك السيارات.

2- تتبع بيانات استخدام مساحة معينة، وهو ما يمكن أن يساعد بصورة كبيرة في توفير تجربة أفضل للسائقين وتقديم قيمة أكبر لمالكي وقوف السيارات، بحيث يمكن زيادة نسب استخدام السيارات عن طريق معرفة توقيتات خروج ودخول السيارات، وتنقيح وتحسين جودة تلك العملية، بحيث يعيد المستثمر دورة رأس ماله بصورة أسرع.

3- تقليل تكاليف التشغيل، خاصة وأنه يمكن أن تلتهم أصول مواقف السيارات أجزاء كبيرة من الميزانيات في هذه الأيام، ولكن مع توفير عدد أكبر من السيارات بفضل المواقف الذكية يمكن تقليل التكاليف الخاصة بتلك الجراجات، خاصة تلك المتعلقة بالمراقبة والصيانة والتطويرات، ما يحقق بدوره نفعا اقتصاديا ليس للمشروع فحسب بل للمنطقة المحيطة به بشكل عام.

تأثير بيئي

لا يمكن أن يكون لتطبيق وقوف السيارات الذكي تأثير إيجابي من الناحية الاقتصادية فحسب، بل يمكن أن يكون له أيضًا تأثير هائل على البيئة.

وتشير التقارير إلى أن ما يصل إلى 30٪ من حالات التأخير والقيود في تدفق حركة المرور ترجع إلى تباطؤ السائقين أو الدوران حولهم بحثًا عن موقف للسيارات.

وهذا الازدحام له أيضًا تأثير كبير على البيئة، بسبب زيادة انبعاثات الكربون.

تجربة مثالية

ويعتمد الاستثمار في “المواقف الذكية” على فكرة مساعدة السائقين في العثور على مكان لوقوف السيارات، ويمكن أن يكون للنتائج الإيجابية لإيصال الناس إلى حيث يريدون تأثيرا كبيرا على مالكي مواقف السيارات والشركات المحلية أيضًا، حيث تساعد التجربة السلسة في تحديد المواقع وإدارة دورة رأس المال بصورة أسرع.

خفض حركة المرور

كيف يمكن أن يؤدي خفض حركة المرور لزيادة أرباحك من الاستثمار، كما ذكرنا سابقا، ستساهم الجراجات الذكية، ازدحام أقل وهو أمر جيد اقتصاديا، لأن ذلك سيساعد السائقين في الوصول لتلك المواقف بسرعة أكبر، ما سيزيد عدد السيارات التي تحتاج إلى استخدام تلك المواقف، وبالتالي رفع نسبة الأرباح، وزيادة قدرتك على تطوير تلك المواقف لاستيعاب عدد أكبر من السيارات.

بيانات رقمية

كما يمكن أن توفر المواقف الذكية فرصا جديدة للإيرادات والأرباح، إلا أنها تقدم أيضا بفضل برامج الولاء المختلفة بين المستخدمين وأصحاب تلك الجراجات في تحسين أصول تلك المواقف والبنى التحتية الخاصة بها، ما سيسمح لك بجمع المزيد من البيانات حول السيارات التي تستخدم تلك المواقف، وهو ما يمكن أن تستخدمه في تطوير الخدمات الخاصة بك وزيادة استثمارك.

ويمكن أن تساعد هذه البيانات التي قدمت بتجميعها في تحديد الاتجاهات الاستثمارية قصيرة المدى، وكذلك الرؤى طويلة المدى لمساعدة مديري تلك الاستثمارات، على اتخاذ قرارات أفضل فيما يتعلق باستخدام وصيانة أصول مواقف السيارات الخاصة بهم.

تكاليف منخفضة

تتميز دوما الجراجات الذكية، بأنها تعتمد على تكاليف تشغيل منخفضة، فبعد تركيب البنى التحتية الخاصة بتلك الجراجات، يمكن أن تحقق أعلى عائد ممكن بأقل تكاليف تشغيل، ومن دون مخاطر تذكر، يمكنها أن تجعلك تدفع تعويضات للسيارات التي قد تصاب في حوادث نتيجة الأخطاء البشرية.

تحسين السلامة

وتساعد كذلك المواقف الذكية على تعزيز عوامل السلامة والأمان، حيث تساعد على تقليل الأضرار التي يمكن أن تتعرض لها البنى التحتية الخاصة بالموقف أو السيارات التي تستخدم تلك المواقف، نتيجة الأخطاء البشرية المتوقعة في المواقف التقليدية.

كما أن معظم تلك المواقف الذكية لا تستعين إلا بمشرف وحيد، وهو ما يقلل وجود أي نشاط مشبوه في تلك المواقف، ما يقلل من تعرض السيارات المركونة في تلك المواقف لأي ضرر سواء بالسرقة أو الحوادث.

علاوة على ذلك فإن تقليل وجود المشرفين والعمال يمنع تشتيت انتباه السائقين، ما يقلل بدوره من الحوداث والأخطاء البشرية.

المستقبل

بدأت شركات تصنيع سيارات عديدة تعتمد على فكرة المركبات ذاتية القيادة، ويتوقع أنه في عام 2035 أن تصبح تلك السيارات ذاتية القيادة هي المسيطرة على السوق، تقريبا، وهي ما تحتاج بدورها إلى وجود أنماط مواقف سيارات تناسبها، وهو ما سيجعل المواقف الذكية واقعا مسيطرا، وفي حالة دخولك له مبكرا ستصبح واحدا من القلائل المستفيدين من تلك الاستثمارات مبكرا، قبل أن يسبقك إليها الجميع.

الاستثمار في المواقف الذكية… فوائد أكثر مما تراه بالعين المجردة

“ليس بالربح المادي وحده يكون الاستثمار ناجحا”، مقولة توردها نظريات اقتصادية عديدة، لكن يبدو أن المواقف والجراجات الذكية تحطمها بصورة كبيرة، لأنها تجمع بين ميزتي الربح وفتح آفاق للمستقبل.

ويعد الاستثمار في المواقف الذكية، أحد الأعمدة الرئيسية للمستقبل، المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية.

ويصف موقع “مدن المستقبل” الأمريكي المتخصص في مجال المدن الذكية، أن “الجراجات الذكية”، باتت من موارد الاستثمار الأكثر نموا في جميع أنحاء العالم، خاصة وأنه قابل للتطبيق في مختلف الأماكن سواء حرم الجامعات أو مراكز التسوق أو المستشفيات.

لماذا المواقف الذكية؟

سؤال “لماذا يعتبر تطبيق المواقف الذكية جذابا للمستثمرين؟

يقول خبراء الاستثمار حول العالم إن الجراجات الذكية، توفر أرباح قصيرة الأجل من خلال زيادة تلك الجراجات الذكية للسعة الاستيعابية للمواقف و توفر أرباحا أخرى طويلة الاجل تتخطى الربح المادي المباشر من خلال استفادتها من جمع بيانات السيارات التي تستخدمها لأغراض تسويقية، علاوة على كون هذه الانظمة تمثل حلولا مرنة و سهلة النشر في الاماكن العامة بالمدن و المؤسسات، خاصة تلك التي تتطلع لتطبيق مبادئ المدن الذكية.

أرباح قصيرة الأجل

لأن الغرض دوما من أي استثمار هو تحقيق العائد والأرباح، فتعتبر الجراجات الذكية أحد أبرز مصادر تحقيق الربح والعائد، بصورة أكبر من من الجراجات التقليدية.

أرباحا طويلة الاجل

بعيدا عن زيادة سعة استيعاب السيارات في تلك الجراجات، فيمكن زيادة الربح في المواقف الذكية عن طريق عدد من الأمور كالتالي:- 1-التقاط أنماط تدفق حركة المرور، وهو ما يساعد على خلق بيئة تسويقية مناسبة للشركات الإعلانية التي يمكنها استهداف أصحاب تلك السيارات.

2- تتبع بيانات استخدام مساحة معينة، يمكن أن يساعد بصورة كبيرة في تقديم قيمة أكبر لمالكي ساحات وقوف السيارات، بحيث يمكن زيادة نسب استخدام السيارات عن طريق معرفة توقيتات دخول و خروج السيارات، وتنقيح وتحسين جودة تلك العملية، بحيث يعيد المستثمر دورة رأس ماله بصورة أسرع.

3- تقليل تكاليف التشغيل، خاصة وأنه يمكن أن تلتهم أصول مواقف السيارات أجزاء كبيرة من الميزانيات في هذه الأيام، ولكن مع توفير عدد أكبر من السيارات بفضل المواقف الذكية يمكن تقليل التكاليف الخاصة بتلك الجراجات، خاصة تلك المتعلقة بالمراقبة والصيانة والتطويرات، ما يحقق بدوره نفعا اقتصاديا ليس للمشروع فحسب بل للمنطقة المحيطة به بشكل عام.

التأثير البيئي

لا يمكن أن يكون لتطبيق وقوف السيارات الذكي تأثير إيجابي من الناحية الاقتصادية فحسب، بل يمكن أن يكون له أيضًا تأثير هائل على البيئة. حيث تشير التقارير إلى أن ما يصل إلى 30٪ من حالات التأخير والقيود في تدفق حركة المرور ترجع إلى تباطؤ السائقين أو الدوران حولهم بحثًا عن موقف للسيارات مما يؤدي الي تأثير كبير على البيئة، بسبب زيادة انبعاثات الكربون.

تجربة مثالية

يعتمد الاستثمار في “المواقف الذكية” على فكرة مساعدة السائقين في العثور على مكان لوقوف السيارات، ويمكن أن يكون للنتائج الإيجابية لإيصال الناس إلى حيث يريدون تأثيرا كبيرا على مالكي مواقف السيارات والشركات المحلية أيضًا، حيث تساعد التجربة السلسة في تحديد المواقع وإدارة دورة رأس المال بصورة أسرع.

خفض حركة المرور

يمكن أن يؤدي خفض حركة المرور لزيادة أرباحك من الاستثمار، كما ذكرنا سابقا، ستساهم الجراجات الذكية، ازدحام أقل وهو أمر جيد اقتصاديا، لأن ذلك سيساعد السائقين في الوصول لتلك المواقف بسرعة أكبر، ما سيزيد عدد السيارات التي تحتاج إلى استخدام تلك المواقف، وبالتالي رفع نسبة الأرباح، وزيادة قدرتك على تطوير تلك المواقف لاستيعاب عدد أكبر من السيارات.

بيانات رقمية

يمكن أن توفر المواقف الذكية فرصا جديدة للإيرادات والأرباح، إلا أنها تقدم أيضا بفضل برامج الولاء المختلفة بين المستخدمين وأصحاب تلك الجراجات في تحسين أصول تلك المواقف والبنى التحتية الخاصة بها، ما سيسمح لك بجمع المزيد من البيانات حول السيارات التي تستخدم تلك المواقف، وهو ما يمكن أن تستخدمه في تطوير الخدمات الخاصة بك وزيادة استثمارك.

ويمكن أن تساعد هذه البيانات التي قدمت بتجميعها في تحديد الاتجاهات الاستثمارية قصيرة المدى، وكذلك الرؤى طويلة المدى لمساعدة مديري تلك الاستثمارات، على اتخاذ قرارات أفضل فيما يتعلق باستخدام وصيانة أصول مواقف السيارات الخاصة بهم.

تكاليف منخفضة

تتميز دوما الجراجات الذكية، بأنها تعتمد على تكاليف تشغيل منخفضة، فبعد تركيب البنى التحتية لتلك الجراجات، يمكن أن تحقق أعلى عائد ممكن بأقل تكاليف تشغيل، ومن دون مخاطر .

تحسين السلامة

تساعد المواقف الذكية على تعزيز عوامل السلامة والأمان، حيث يتم تقليل الأضرار التي يمكن أن تتعرض لها السيارات فى هذه المواقف نتيجة الأخطاء البشرية المتوقعة في المواقف التقليدية.كما أن معظم تلك المواقف الذكية تستعين بعدد قليل من المشرفين، وهو ما يقلل وجود أي نشاط مشبوه في تلك المواقف، ما يقلل من تعرض السيارات المركونة في تلك المواقف لأي ضرر سواء بالسرقة أو الحوادث علاوة على إن تقليل وجود المشرفين يمنع تشتيت انتباه السائقين، ما يقلل بدوره من الحوداث والأخطاء البشرية.

المستقبل

بدأت شركات تصنيع سيارات عديدة تعتمد على فكرة المركبات ذاتية القيادة، ويتوقع أنه في عام 2035 أن تصبح تلك السيارات ذاتية القيادة هي المسيطرة على السوق، تقريبا، وهي ما تحتاج بدورها إلى وجود أنماط مواقف سيارات تناسبها، وهو ما سيجعل المواقف الذكية واقعا مسيطرا، وفي حالة دخولك له مبكرا ستصبح واحدا من القلائل المستفيدين من تلك الاستثمارات مبكرا، قبل أن يسبقك إليها الجميع.

قراءة المزيد